إعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح مساء الأحد 17-4-2011 لدى عودته من أداء مناسك العمرة عبر معبر الكرامة "ألمبي" بحجة أن الشيخ أعاق عمل موظفي الأمن في المعبر.
وقام الاحتلال بتوقيف زوجة الشيخ رائد بالإضافة لرئيس مؤسسة الاسراء للتنمية والإغاثة الدكتور سليمان اغبارية وزوجته كما قامت بتوقيف رئيس مؤسسة عمارة الأقصى جمال رشيد وزوجته, وبعد ساعات من التوقيف تم إطلاق سراحهم , مع بقاء الشيخ رائد رهن الاعتقال حتي يوم غد الاثنين .
وعن سبب الاعتقال قال الدكتور سليمان اغبارية الذي رافق الشيخ رائد في رحلة العمرة قائلا: لقد تعرض الشيخ رائد صلاح وزوجته للاستفزاز من قبل قوات الاحتلال لدى دخولهم الى البلاد من معبر ألمبي، من خلال محاولة إخضاع زوجة الشيخ رائد للتفتيش المهين، حيث قامت بعض موظفات الأمن بمحاولة إخضاعها للتفتيش العاري الأمر الذي رفضته رفضا قاطعا، مما جعل الشيخ رائد يتدخل مدافعا عن حق زوجته بالمعاملة اللائقة والمحترمة، وأخذ يصيح على موظفي الأمن في المعبر مستنكرا هذه المعاملة اللاأخلاقية، فقامت قوات الأمن على الفور بتوقيف الشيخ رائد صلاح وزوجته بادعاء أنهما قاما بإعاقة عمل موظفي الأمن.
وأضاف الدكتور سليمان: الأمر اللافت للانتباه أن قوات الأمن الصهيوني قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد من خلال تصويره بكاميرا فيديو منذ اللحظة الأولى لدخوله المعبر، وهذا الأمر لم تقم به قوات الاحتلال مع أي شخص آخر من المعتمرين غير الشيخ رائد صلاح، مما يدل على التحضير المسبق لعملية الاعتقال من خلال استفزازه وزوجته وكأنه أمر دبر بليل، والأمر الذي يؤكد على ذلك هو أن موظفي الأمن لم يسألوا الشيخ رائد أو يحققوا معه في أي موضوع آخر يتعلق برحلة العمرة.
وقام الاحتلال بتوقيف زوجة الشيخ رائد بالإضافة لرئيس مؤسسة الاسراء للتنمية والإغاثة الدكتور سليمان اغبارية وزوجته كما قامت بتوقيف رئيس مؤسسة عمارة الأقصى جمال رشيد وزوجته, وبعد ساعات من التوقيف تم إطلاق سراحهم , مع بقاء الشيخ رائد رهن الاعتقال حتي يوم غد الاثنين .
وعن سبب الاعتقال قال الدكتور سليمان اغبارية الذي رافق الشيخ رائد في رحلة العمرة قائلا: لقد تعرض الشيخ رائد صلاح وزوجته للاستفزاز من قبل قوات الاحتلال لدى دخولهم الى البلاد من معبر ألمبي، من خلال محاولة إخضاع زوجة الشيخ رائد للتفتيش المهين، حيث قامت بعض موظفات الأمن بمحاولة إخضاعها للتفتيش العاري الأمر الذي رفضته رفضا قاطعا، مما جعل الشيخ رائد يتدخل مدافعا عن حق زوجته بالمعاملة اللائقة والمحترمة، وأخذ يصيح على موظفي الأمن في المعبر مستنكرا هذه المعاملة اللاأخلاقية، فقامت قوات الأمن على الفور بتوقيف الشيخ رائد صلاح وزوجته بادعاء أنهما قاما بإعاقة عمل موظفي الأمن.
وأضاف الدكتور سليمان: الأمر اللافت للانتباه أن قوات الأمن الصهيوني قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد من خلال تصويره بكاميرا فيديو منذ اللحظة الأولى لدخوله المعبر، وهذا الأمر لم تقم به قوات الاحتلال مع أي شخص آخر من المعتمرين غير الشيخ رائد صلاح، مما يدل على التحضير المسبق لعملية الاعتقال من خلال استفزازه وزوجته وكأنه أمر دبر بليل، والأمر الذي يؤكد على ذلك هو أن موظفي الأمن لم يسألوا الشيخ رائد أو يحققوا معه في أي موضوع آخر يتعلق برحلة العمرة.