أخطاءًَ قاتلة ارتكبها مدرب أو لاعب أو جمهور أو حكم أو رئيس نادٍ وكانت لهذه الأخطاء الأثر الكبير على الخريطة الكروية في العالم.
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى وحلقة اليوم هي عن خطأ الطبيب الذي حرمنا من رونالدو 18 شهراً بسبب الإصابة.
رونالدو لويس نازاريو دي ليما من منا لا يذكر هذا الاسم, هذه الظاهرة الكروية, أصغر من أحرز لقب أفضل لاعب في العالم, أفضل هدافي كأس العالم عبر التاريخ, صاحب الـ47 هدفاً في 49 مباراة مع البرسا وسنه 18 عاماً فقط.
البعض يقول أن لو كرة القدم كانت إنساناً لذرف دموعه عام 2000 وتحديداً في الـ12 من أبريل في ذهاب كاس إيطاليا بين الانتر ولاتسيو بسبب القصة المأساوية لهذا الأسطورة والذي رجت صرخات ألمه الاستاد عندما سقط أرضاً ممسكاً بركبته وقد فصلت ساقه عن فخذه.
رونالدو وعندما كان في صفوف النادي الهولندي آيندهوفن في الـ17 عاماً من عمره خضع لعملية جراحية في ركبته أبعدته عن الملاعب موسماً كاملاً وعاد بعدها بقوة وسلب قلوب محبي كرة القدم لما قدمه من لوحات فنية وإبداعات خارقة, ومع ازدياد شعبيته وحصوله على أفضل لاعب في العالم مرتين وسنه لم يتجاوز الـ22 عاماً بدأت المأساه, ففي 21 نوفمبر من عام 1999 خرج رونالدو من مباراة انتر وليتشي بسبب عدم شعوره بارتياح حيال آلام في ركبته ليتفق الأطباء على أنه بحاجة لعملية جراحية سيبتعد على إثرها من الملاعب أشهر عديدة.
استقل رونالدو الطائرة وسافر إلى فرنسا وبدأ الانتر بالمعاناة وخيال رونالدو في الملعب لم يفارق ولو للحظة عقول الانتراوية لا بل عقول كل عاشق لكرة القدم الجميلة, الطبيب أكد لرونالدو أن بإمكانه العودة للعب في أبريل من عام 2000 وهنا كانت الكارثة وكان الخطـأ الفادح الذي ارتكبه الطبيب المختص, فيبدو أن نداء العودة كان وهماً خاصة وأن الجهاز الطبي في الانتر نصح رونالدو بعدم العودة وبأن ركبته ليست سليمة بعد لكن شغفه لدك شباك الخصوم كان يراوده مع كل شروق وغروب للشمس, وها هو ابن السامبا البرازيلية يجري عمليات الإحماء استعداداً لدخول أرض الملعب, رونالدو دخل وتحولت هتافات الجماهير في غضون 7 دقائق فقط من رونالدو رونالدو إلى بكاء ودموع وآهات عندما سقط روني أرضاً متألماً بسبب ركبته لكن الأضرار مضاعفة هذه المرة.
يا له من خطأ أيها الطبيب, يا له من خطأ حرمنا من مشاهدة رونالدو لأكثر من 18 شهراً, نعم الأسطورة عاد مرة أخرى لكنه لم يتمكن من استعادة لياقته وسرعته الفتاكة, وبنصف ما يملك من قدرات أحرز النجم البرازيلي لقب هداف كأس العالم وأفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة ليخالف توقعات بيليه وغيره من النقاد الذين أجزموا أن عودته إلى الملاعب مستحيلة بعد 3 عمليات جراحية ليتفق الجميع بعدها أن لولا إصاباته لتخطى مارادونا وبيليه بسنين ضوئية ولدون نفسه كأفضل لاعب في التاريخ من دون منازع إن لم يكن كذلك حقاً.
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى وحلقة اليوم هي عن خطأ الطبيب الذي حرمنا من رونالدو 18 شهراً بسبب الإصابة.
رونالدو لويس نازاريو دي ليما من منا لا يذكر هذا الاسم, هذه الظاهرة الكروية, أصغر من أحرز لقب أفضل لاعب في العالم, أفضل هدافي كأس العالم عبر التاريخ, صاحب الـ47 هدفاً في 49 مباراة مع البرسا وسنه 18 عاماً فقط.
البعض يقول أن لو كرة القدم كانت إنساناً لذرف دموعه عام 2000 وتحديداً في الـ12 من أبريل في ذهاب كاس إيطاليا بين الانتر ولاتسيو بسبب القصة المأساوية لهذا الأسطورة والذي رجت صرخات ألمه الاستاد عندما سقط أرضاً ممسكاً بركبته وقد فصلت ساقه عن فخذه.
رونالدو وعندما كان في صفوف النادي الهولندي آيندهوفن في الـ17 عاماً من عمره خضع لعملية جراحية في ركبته أبعدته عن الملاعب موسماً كاملاً وعاد بعدها بقوة وسلب قلوب محبي كرة القدم لما قدمه من لوحات فنية وإبداعات خارقة, ومع ازدياد شعبيته وحصوله على أفضل لاعب في العالم مرتين وسنه لم يتجاوز الـ22 عاماً بدأت المأساه, ففي 21 نوفمبر من عام 1999 خرج رونالدو من مباراة انتر وليتشي بسبب عدم شعوره بارتياح حيال آلام في ركبته ليتفق الأطباء على أنه بحاجة لعملية جراحية سيبتعد على إثرها من الملاعب أشهر عديدة.
استقل رونالدو الطائرة وسافر إلى فرنسا وبدأ الانتر بالمعاناة وخيال رونالدو في الملعب لم يفارق ولو للحظة عقول الانتراوية لا بل عقول كل عاشق لكرة القدم الجميلة, الطبيب أكد لرونالدو أن بإمكانه العودة للعب في أبريل من عام 2000 وهنا كانت الكارثة وكان الخطـأ الفادح الذي ارتكبه الطبيب المختص, فيبدو أن نداء العودة كان وهماً خاصة وأن الجهاز الطبي في الانتر نصح رونالدو بعدم العودة وبأن ركبته ليست سليمة بعد لكن شغفه لدك شباك الخصوم كان يراوده مع كل شروق وغروب للشمس, وها هو ابن السامبا البرازيلية يجري عمليات الإحماء استعداداً لدخول أرض الملعب, رونالدو دخل وتحولت هتافات الجماهير في غضون 7 دقائق فقط من رونالدو رونالدو إلى بكاء ودموع وآهات عندما سقط روني أرضاً متألماً بسبب ركبته لكن الأضرار مضاعفة هذه المرة.
يا له من خطأ أيها الطبيب, يا له من خطأ حرمنا من مشاهدة رونالدو لأكثر من 18 شهراً, نعم الأسطورة عاد مرة أخرى لكنه لم يتمكن من استعادة لياقته وسرعته الفتاكة, وبنصف ما يملك من قدرات أحرز النجم البرازيلي لقب هداف كأس العالم وأفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة ليخالف توقعات بيليه وغيره من النقاد الذين أجزموا أن عودته إلى الملاعب مستحيلة بعد 3 عمليات جراحية ليتفق الجميع بعدها أن لولا إصاباته لتخطى مارادونا وبيليه بسنين ضوئية ولدون نفسه كأفضل لاعب في التاريخ من دون منازع إن لم يكن كذلك حقاً.