حط الغراب التوغولي إيمانويل أديبايور على العشب الأخضر في استاد "كامب نو" بغية التقاط الكرات الثمينة واستغلال الفرص البراقة لفريقه ريال مدريد في إياب كلاسيكو أبطال أوروبا لكنه فشل في مهمته وظهر بصورة كئيبة وبائسة أساءت للنادي الملكي وسمعته.
أديبايور أثبت بأنه ليس اللاعب الذي تحتاجه مدريد للتغلب على الغريم التقليدي برشلونة إذ بدا لاعباً هاوياً لا يمتلك النجومية التي عاشها في الدوري الإنكليزي بقميصي أرسنال ومانشستر سيتي، وسقط ضحية تهوره في الالتحامات مع لاعبي البارسا وعطل هجوم الريال في وقت كان الفريق بحاجة لمن يعينه في تهديد مرمى الحارس فالديز.
اشترك أديبايور(27 عام) في الشوط الثاني من المباراة غير أن تحركاته افتقدت للحيوية وتمريراته عابها الدقة وعصبيته طغت على معطياته الفنية حتى أن مشجعي القميص الأبيض وضعوا أياديهم على رؤوسهم حسرة على الفرص التي كان أديبايور يقطع أواصرها تارة ويتوه بين أقدام مدافعي برشلونة تارة أخرى، بل تعدى دوره ذلك بكثر العودة إلى الخلف وارتكاب أخطاء فادحة جعلت منه اللاعب رقم 12 في الفريق الكاتالوني.
وعلى الرغم من طوله الفارع (190 سم) إلا أن الكرات العالية الموجهة نحوه ذهبت هباء منثوراً لتعبر أجواءه دون ارتقاء حقيقي منه في وقت سعى الجهاز الفني للريال من إشراكه خلق عمق هجومي في قلب منطقة البارسا، لكنه اصطدم بواقع مرير عندما لمس تخبطاً وأخطاء من "الغراب" الذي كان عبئاً إضافياً على الفريق، فضلاً عن سلوكه غير السوي بدليل اعتراضه طريق ميسي بمسك قميصه بقصد الإيذاء المتعمد فاستحق على فعلته بطاقة صفراء!.
السؤال.. هل يستحق لاعب مثل أديبايور أن يرتدي القميص الملكي الذي كان قد ارتداه عمالقة كبار لهم صولات وجولات في الملاعب الأوروبية يتقدمهم النجم الإسباني راؤول غونزاليس والبرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان والهولندي رود فان نيستلروي؟.
مدريد خرج رسمياً من دوري الأبطال على يد برشلونة صفر-2 ذهاباً و1-1 إياباً، وبات على إدارة النادي التفكير بالفريق من الناحية الفنية البحتة بعيداً عن الفكر التسويقي الذي يتعامل به رئيس النادي فلورنتينو بيريز المعروف بتكديس اللاعبين اللامعين دون الاكتراث لحاجة النادي من المراكز.
ولم يكن أديبايور وحده السيء في المباراة وإنما الأسوأ في ظل انطفاء شمعة لاعبين انتظر منهم الجمهور الكثير وفي مقدمهم البرازيلي ريكاردو كاكا الذي كان شبحاً أبيضاً لم يقدم ربع المتوقع منه، ولعب دوراً سلبياً للغاية في منطقة المناورة التي سيطر عليها البراسا بالكامل بفضل الثنائي العبقري انييستا وتشافي
أديبايور أثبت بأنه ليس اللاعب الذي تحتاجه مدريد للتغلب على الغريم التقليدي برشلونة إذ بدا لاعباً هاوياً لا يمتلك النجومية التي عاشها في الدوري الإنكليزي بقميصي أرسنال ومانشستر سيتي، وسقط ضحية تهوره في الالتحامات مع لاعبي البارسا وعطل هجوم الريال في وقت كان الفريق بحاجة لمن يعينه في تهديد مرمى الحارس فالديز.
اشترك أديبايور(27 عام) في الشوط الثاني من المباراة غير أن تحركاته افتقدت للحيوية وتمريراته عابها الدقة وعصبيته طغت على معطياته الفنية حتى أن مشجعي القميص الأبيض وضعوا أياديهم على رؤوسهم حسرة على الفرص التي كان أديبايور يقطع أواصرها تارة ويتوه بين أقدام مدافعي برشلونة تارة أخرى، بل تعدى دوره ذلك بكثر العودة إلى الخلف وارتكاب أخطاء فادحة جعلت منه اللاعب رقم 12 في الفريق الكاتالوني.
وعلى الرغم من طوله الفارع (190 سم) إلا أن الكرات العالية الموجهة نحوه ذهبت هباء منثوراً لتعبر أجواءه دون ارتقاء حقيقي منه في وقت سعى الجهاز الفني للريال من إشراكه خلق عمق هجومي في قلب منطقة البارسا، لكنه اصطدم بواقع مرير عندما لمس تخبطاً وأخطاء من "الغراب" الذي كان عبئاً إضافياً على الفريق، فضلاً عن سلوكه غير السوي بدليل اعتراضه طريق ميسي بمسك قميصه بقصد الإيذاء المتعمد فاستحق على فعلته بطاقة صفراء!.
السؤال.. هل يستحق لاعب مثل أديبايور أن يرتدي القميص الملكي الذي كان قد ارتداه عمالقة كبار لهم صولات وجولات في الملاعب الأوروبية يتقدمهم النجم الإسباني راؤول غونزاليس والبرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان والهولندي رود فان نيستلروي؟.
مدريد خرج رسمياً من دوري الأبطال على يد برشلونة صفر-2 ذهاباً و1-1 إياباً، وبات على إدارة النادي التفكير بالفريق من الناحية الفنية البحتة بعيداً عن الفكر التسويقي الذي يتعامل به رئيس النادي فلورنتينو بيريز المعروف بتكديس اللاعبين اللامعين دون الاكتراث لحاجة النادي من المراكز.
ولم يكن أديبايور وحده السيء في المباراة وإنما الأسوأ في ظل انطفاء شمعة لاعبين انتظر منهم الجمهور الكثير وفي مقدمهم البرازيلي ريكاردو كاكا الذي كان شبحاً أبيضاً لم يقدم ربع المتوقع منه، ولعب دوراً سلبياً للغاية في منطقة المناورة التي سيطر عليها البراسا بالكامل بفضل الثنائي العبقري انييستا وتشافي