في صباح باكر مع اقتراب أيام الصيف وقصر لياليه, ذهب أحد حراس شاليط ليأتي بالفطور له وللحارس الآخر , وأخذت الحارس الآخر غفلة من نوم, حين انزلق مفتاح الحبس من جيبه لتسقط أمام شاليط, والذي قام مباشرة فاتحا الباب ... وخارجا بهدوء تام للخارج !.
شاليط الذي تعلم اللغة العربية وإن كانت مكسرة, والتي من الممكن أن تساعده ليعرف وجهته, خرج من المكان الموجود فيه, شقة سكنية, أو نفق داخل الأرض, أو عمارة لها عشرين بابا, أو غواصة في البحر, أو خيمة في الصحراء .. لا أحد يعرف بالضبط ؟؟! ولكنه في نهاية المطاف خرج ؟ بعد أن أخذ من جيب خزانة الشرطة ما فيها من شواكل .
توجه شاليط إلى الشارع وعلي الرصيف , أوقف سيارة وقال له بلغة عربية مشوهة أوصلني إلى معبر إيرز ؟! قال له السائق : ولكن معبر إيرز بعيد جدا ولا أحد يذهب هناك ! أحاول أن أنزلك عند مفترق الجامعات (وسط غزة ) ,ومن هناك تركب !!
خلال الطريق بدأ السائق ينظر إلى معالم الرجل الغريب, لكنة مكسرة, ملامح غربية, بياض ناصع كأنه لم يرى الشمس قط ...!!! وشاليط مرتبك تارة ينظر في المرآة وتارة أخرى من النافذة, خائف أن يكشف أمره !!
عند مفرق الجامعات... نزل شاليط , لا يعلم أيتجه يمينا أم يسارا !؟؟ _يا سلام ما أحلى الحرية _ قالها في قرارة نفسه وباللغة العبرية صامتا ! خائفا !
كان ذلك يوم الاثنين الماضي .. وإذا بمسيرة لعائلات الأسرى الفلسطينيين تمر من أمامه_ هو لا يفهم إلا قليلا من اللغة العربية – لاحظ صورا بداخلها أشخاص خلف القضبان .! أيقن شاليط أنهم أسرى , وتذكر خلال زيارته للسجون مرة مع عشيقته التي تعمل كشرطية في أحدها ضيق المساحة والمعاناة والألم والأعداد الهائلة من الأسرى الفلسطينيين .. وعاود الكرة في قرارة نفسه قائلا: حرية وبس !!
توجه شاليط بسرعة قبل أن يسرق الأنظار إلى أقرب مكان, وكان يسير قرب مراكز الشرطة (الجوازات) تلعثم ... تردد ... توتر ... حين رأي مجموعة من الشرطة أمامه, لم يعرف كيف يتصرف, ذهب للشرطة وقال لهم : أين معبر إيرز ؟! استغرب الشرطة من سؤال هذا الرجل الغريب , ولكن الملامح الغربية طمست الشكوك حول هوية الرجل, فأيقن الجمع أن هذا صحفي أجنبي ولا يعلم أين المعبر .
قال له أحدهم من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ شاليط وبكل عفوية: أنا جلعاد شاليط ؟ حينها انقلبت ألوان وجهه, فقد خرجت الكلمات عفوية منه دون أن يدري, ضحك الشرطة , وضربوا علي ظهر شاليط قائلين : مرحبا بك شلومو شاليط... ظانين أن الرجل يستهزء بهم .
قاموا بإرشاد شاليط لمعبر إيرز دون أن يعلموا هويته ... ذهب هناك لمعبر إيرز ؟؟ وهناك أوقفوه الشرطة؟ قال لهم أنا أجنبي ؟ دخل شاليط نحو بوابة المعبر ... حين إقترب من بوابة إيرز !! أخذ بجري ويصرخ وينادي .... أنا شاليط؟ _بالعربي, وبالعبري_ , وينادي ويصرخ . " أنا شاليط" .
لسوء حظ الرجل وتعاسته كان الجنود الموجودين في البرج العسكري مرتزقة, لا يفهمون العربية, ولا يتقنون العبرية... وكانوا سكاري؟ قاموا باطلاق النار بكثافة نحو شاليط .. فهم يظنون أنه يريد أن يفجر نفسه ؟ قائلين .. "شاليط في غزة , ولا يمكن أن يخرج ! أنت حمار !!" قالوها بلغة لم يفهمها أحد لعلها خليط من الأثيوبية, والروسية, والبولندية, وغيرها !! واستمروا باطلاق النيران عليه !!
أصيب شاليط ... إصابة خطيرة, وتحدثت كل وسائل الإعلام عنه, ومكث في المستشفى إلا أن مات شاليط ... نعم مات شاليط, بكي والده كثيرا لأن شاليط قتله جنود الاحتلال ونتنياهو .. وقرر الانتقام منهم .
قام نوعام شاليط بشراء مواد متفجرة , وملأ السيارة بها, توجه لمنزل نتنياهو وفجر نفسه هناك ... وحين ذهب الصهاينة لبيته ... وجدوا رسالة علي مكتب نوعام شاليط والد الجندي المخطوف مكتوب عيلها .
"الحرية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, اشعر بمعاناة أهلهم, آمنت أن الحرية أغلى ما يملك الإنسان ".
" العار لنتنياهو والذل له , قد كان أقرب إلى صفقة تعيد الحياة لأبني ولكنه رفض هو ومن معه من أعضاء المجلس الوزاري السباعي الصهيوني وختم قوله بعبارة ... "إنها الآلهة التي تفشل دائما " .
ما ورد في القصة هو من وحي الخيال ..
منقل من موقع فلسطين الان ههههههههههههههههههههه اكيد صدقتوا اقصة
شاليط الذي تعلم اللغة العربية وإن كانت مكسرة, والتي من الممكن أن تساعده ليعرف وجهته, خرج من المكان الموجود فيه, شقة سكنية, أو نفق داخل الأرض, أو عمارة لها عشرين بابا, أو غواصة في البحر, أو خيمة في الصحراء .. لا أحد يعرف بالضبط ؟؟! ولكنه في نهاية المطاف خرج ؟ بعد أن أخذ من جيب خزانة الشرطة ما فيها من شواكل .
توجه شاليط إلى الشارع وعلي الرصيف , أوقف سيارة وقال له بلغة عربية مشوهة أوصلني إلى معبر إيرز ؟! قال له السائق : ولكن معبر إيرز بعيد جدا ولا أحد يذهب هناك ! أحاول أن أنزلك عند مفترق الجامعات (وسط غزة ) ,ومن هناك تركب !!
خلال الطريق بدأ السائق ينظر إلى معالم الرجل الغريب, لكنة مكسرة, ملامح غربية, بياض ناصع كأنه لم يرى الشمس قط ...!!! وشاليط مرتبك تارة ينظر في المرآة وتارة أخرى من النافذة, خائف أن يكشف أمره !!
عند مفرق الجامعات... نزل شاليط , لا يعلم أيتجه يمينا أم يسارا !؟؟ _يا سلام ما أحلى الحرية _ قالها في قرارة نفسه وباللغة العبرية صامتا ! خائفا !
كان ذلك يوم الاثنين الماضي .. وإذا بمسيرة لعائلات الأسرى الفلسطينيين تمر من أمامه_ هو لا يفهم إلا قليلا من اللغة العربية – لاحظ صورا بداخلها أشخاص خلف القضبان .! أيقن شاليط أنهم أسرى , وتذكر خلال زيارته للسجون مرة مع عشيقته التي تعمل كشرطية في أحدها ضيق المساحة والمعاناة والألم والأعداد الهائلة من الأسرى الفلسطينيين .. وعاود الكرة في قرارة نفسه قائلا: حرية وبس !!
توجه شاليط بسرعة قبل أن يسرق الأنظار إلى أقرب مكان, وكان يسير قرب مراكز الشرطة (الجوازات) تلعثم ... تردد ... توتر ... حين رأي مجموعة من الشرطة أمامه, لم يعرف كيف يتصرف, ذهب للشرطة وقال لهم : أين معبر إيرز ؟! استغرب الشرطة من سؤال هذا الرجل الغريب , ولكن الملامح الغربية طمست الشكوك حول هوية الرجل, فأيقن الجمع أن هذا صحفي أجنبي ولا يعلم أين المعبر .
قال له أحدهم من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ شاليط وبكل عفوية: أنا جلعاد شاليط ؟ حينها انقلبت ألوان وجهه, فقد خرجت الكلمات عفوية منه دون أن يدري, ضحك الشرطة , وضربوا علي ظهر شاليط قائلين : مرحبا بك شلومو شاليط... ظانين أن الرجل يستهزء بهم .
قاموا بإرشاد شاليط لمعبر إيرز دون أن يعلموا هويته ... ذهب هناك لمعبر إيرز ؟؟ وهناك أوقفوه الشرطة؟ قال لهم أنا أجنبي ؟ دخل شاليط نحو بوابة المعبر ... حين إقترب من بوابة إيرز !! أخذ بجري ويصرخ وينادي .... أنا شاليط؟ _بالعربي, وبالعبري_ , وينادي ويصرخ . " أنا شاليط" .
لسوء حظ الرجل وتعاسته كان الجنود الموجودين في البرج العسكري مرتزقة, لا يفهمون العربية, ولا يتقنون العبرية... وكانوا سكاري؟ قاموا باطلاق النار بكثافة نحو شاليط .. فهم يظنون أنه يريد أن يفجر نفسه ؟ قائلين .. "شاليط في غزة , ولا يمكن أن يخرج ! أنت حمار !!" قالوها بلغة لم يفهمها أحد لعلها خليط من الأثيوبية, والروسية, والبولندية, وغيرها !! واستمروا باطلاق النيران عليه !!
أصيب شاليط ... إصابة خطيرة, وتحدثت كل وسائل الإعلام عنه, ومكث في المستشفى إلا أن مات شاليط ... نعم مات شاليط, بكي والده كثيرا لأن شاليط قتله جنود الاحتلال ونتنياهو .. وقرر الانتقام منهم .
قام نوعام شاليط بشراء مواد متفجرة , وملأ السيارة بها, توجه لمنزل نتنياهو وفجر نفسه هناك ... وحين ذهب الصهاينة لبيته ... وجدوا رسالة علي مكتب نوعام شاليط والد الجندي المخطوف مكتوب عيلها .
"الحرية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, اشعر بمعاناة أهلهم, آمنت أن الحرية أغلى ما يملك الإنسان ".
" العار لنتنياهو والذل له , قد كان أقرب إلى صفقة تعيد الحياة لأبني ولكنه رفض هو ومن معه من أعضاء المجلس الوزاري السباعي الصهيوني وختم قوله بعبارة ... "إنها الآلهة التي تفشل دائما " .
ما ورد في القصة هو من وحي الخيال ..
منقل من موقع فلسطين الان ههههههههههههههههههههه اكيد صدقتوا اقصة